المنارة/ متابعات
بدأت شركات طيران عالمية، من بينها EVA Air وUNI Air وTigerair، في فرض قيود جديدة على حمل سماعات الأذن اللاسلكية داخل الحقائب المسجلة. تهدف هذه الخطوة إلى رفع مستوى السلامة وتقليل مخاطر بطاريات الليثيوم التي تعمل بها هذه الأجهزة.
أسباب حظر السماعات اللاسلكية
توضح الشركات أن سماعات البلوتوث مثل Apple AirPods تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون تُشحن باستمرار داخل العلبة، مما يزيد خطر ارتفاع الحرارة أو اشتعال البطارية. لذلك تطلب شركات الطيران من الركاب وضع السماعات داخل حقائب اليد فقط أثناء الرحلة.
قال المتحدث باسم تايجر إير إن الشركة تتيح حمل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل صناديق شحن السماعات والمراوح المحمولة داخل المقصورة. وأكد أن هذا الإجراء يمنع الحوادث ويحافظ على سلامة الركاب والطائرة.
وأوضحت UNI Air أن سماعات البلوتوث وعلب شحنها تُعد من الأجهزة الإلكترونية المحمولة. لذلك تشدد الشركة على ضرورة الاحتفاظ بها داخل المقصورة لضمان سلامة الجميع أثناء الطيران.
تشديد عالمي على قواعد السلامة
شهدت بعض الرحلات في السنوات الأخيرة حوادث بسبب انفجار بطاريات تالفة. دفع ذلك هيئة الطيران النيوزيلندية إلى منع الركاب من وضع السماعات اللاسلكية في الأمتعة المسجلة، لأن علبة الشحن تشبه بنك الطاقة في تركيبها وسعتها.
وفي بريطانيا، أكدت الهيئة البريطانية للطيران المدني (CAA) أن الركاب يستطيعون حمل السماعات داخل المقصورة، لكنها نصحت بعدم وضعها في الأمتعة المسجلة. كما دعت المسافرين إلى الالتزام بتعليمات السلامة لتجنب أي حوادث.
نصائح للمسافرين
يُنصح الركاب بمراجعة قواعد شركات الطيران قبل السفر، لأن سعة البطارية المسموح بها تختلف من شركة إلى أخرى. عادةً تسمح الشركات بحمل الأجهزة التي تقل سعتها عن 100 واط/ساعة (Wh) داخل المقصورة.
كما تشجع الجهات الرسمية مثل GOV.UK الركاب على شحن أجهزتهم قبل السفر. فالأجهزة غير المشحونة قد يمنعها الأمن من المرور عبر نقاط التفتيش. وتحث شركات الطيران الركاب على حمل الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والحواسيب المحمولة داخل المقصورة لتقليل خطر الحرائق الناتجة عن البطاريات.
يساعد الالتزام بهذه القواعد على ضمان سلامة الرحلات الجوية وحماية الركاب والطواقم الجوية من أي خطر محتمل. ومع تزايد استخدام الأجهزة الإلكترونية، تزداد أهمية هذه الإجراءات للحفاظ على أمان السفر الجوي حول العالم.
