ثورة أم تهديد.. الذكاء الاصطناعي يصمم فيروسات

2 دقيقة للقراءة

المنارة: وكالات 

أحرز الذكاء الاصطناعي تطورا كبيرا في مجال علم الأحياء الحاسوبي من خلال تجربة أجراها فريق بحثي في جامعة ستانفورد،

حيث أظهرت التجربة قدرة الذكاء الاصطناعي على تصميم فيروسات معدية بالكامل من الصفر،

وهو إنجاز يحمل إمكانيات هائلة ولكنه يثير في الوقت ذاته مخاوف جدية.

من خلال استخدام نظام  متقدم يُدعى Evo،

تمكّن الباحثون من توليد جينومات فيروسية جديدة استهدفت البكتيريا فقط، دون تأثير على الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى.

وقد أثبتت التجارب، أن بعض هذه الفيروسات كانت قادرة على قتل بكتيريا الإشريكية القولونية،

مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات مبتكرة للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

إلا أن هذه التطورات لم تخلُ من التحذيرات.

فقد أشار خبراء إلى إمكانية استغلال هذه التقنية في تصميم أسلحة بيولوجية أو فيروسات يصعب السيطرة عليها، مما يشكل تهديدًا وجوديًا.

كما نوّه بعض العلماء إلى أن قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم الذاتي قد تجعل من الصعب وضع قيود فعالة تمنع إساءة الاستخدام.

هذا التقدم يضع الإنسانية أمام معضلة كبيرة: بين الآمال في معالجة الأمراض المستعصية وبين المخاوف من فتح الباب أمام تهديدات بيولوجية خطيرة.

يتطلب هذا الواقع الجديد وضع سياسات وضوابط صارمة لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل آمن ومسؤول.

الذكاء الاصطناعي

يُعد من أهم الابتكارات التقنية الحديثة، حيث يعتمد على تحليل البيانات الضخمة واتخاذ القرارات بطريقة ذكية.

دخل مجالات عديدة مثل التعليم والصحة والمواصلات والخدمات الذكية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.

تنظيم استخدام التكنولوجيا

تستخدم الشركات الأنظمة الذكية لتحليل سلوك العملاء، وتقليل التكاليف، وزيادة الكفاءة التشغيلية، ما يجعلها أكثر تنافسية في السوق.

ظهر الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على إنشاء نصوص وصور وفيديوهات، مما فتح آفاقًا إبداعية غير مسبوقة في مختلف الصناعات.

رغم فوائده، تثير هذه التقنية مخاوف تتعلق بالخصوصية، والمصداقية، وإمكانية استبدال الوظائف البشرية مستقبلاً في بعض القطاعات.

بدأت الحكومات بوضع تشريعات وقوانين تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، لضمان التوظيف الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة في المجتمع.

يساهم في دعم التنمية المستدامة من خلال تحسين إدارة الموارد، وتطوير حلول ذكية لمشكلات بيئية واقتصادية عالمية.

يمثل مستقبل التكنولوجيا، حيث سيواصل تطوير طرق العمل والتعلم والتواصل، ليُعيد تشكيل العالم بطرق مبتكرة.

 

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=18283
شارك هذه المقالة