المنارة: دبي
أعلنت مدارس حكومية وخاصة تطبّق المنهاج الوزاري، مع بداية الأسبوع الثاني من العام الدراسي، سلسلة تعليمات موجّهة إلى الطلبة وأولياء الأمور، بهدف ضمان سير العملية التعليمية بانسيابية وانضباط داخل الحرم المدرسي.
وشملت التعليمات متابعة الجداول الدراسية، وضوابط استخدام الأجهزة الوزارية، والالتزام بالمظهر العام والزي المدرسي، إضافة إلى سياسة الغياب ومواعيد الانصراف والاستئذان، فضلاً عن التحديثات الخاصة بالبريد الإلكتروني والبيانات المدرسية للطلبة والكادر التعليمي.
الجداول الدراسية والأجهزة الوزارية
دعت المدارس الطلبة وأولياء الأمور إلى الالتزام بمتابعة الجداول اليومية المعلنة لكل مرحلة دراسية، والتأكد من إحضار الكتب المقررة والأجهزة الوزارية بانتظام، مع ضرورة الالتزام بالخطة الدراسية المنشورة عبر القنوات الرسمية للمدرسة.
وفي ما يتعلق بالأجهزة، أوضحت التعليمات أن أي جهاز وزاري يتعرض لعطل أو كسر في الشاشة بعد مرور عام على استخدامه لن يتم إرساله إلى الدعم الفني لعدم شمول الضمان، داعية أولياء الأمور إلى التوجّه لمحلات الصيانة الخارجية. كما شددت على منع استخدام الهواتف المحمولة نهائياً داخل الحرم المدرسي، وكذلك الأجهزة التي تحتوي على تطبيقات التواصل الاجتماعي، مؤكدة مصادرة الأجهزة المخالفة وتسليمها إلى أولياء الأمور مع تطبيق لائحة السلوك المدرسي.
البريد الإلكتروني الجديد للطلبة
أعلنت المدارس اعتماد صيغة جديدة للبريد الإلكتروني للطلبة وفق تعليمات وزارة التربية والتعليم، حيث ستتحول الصيغة من (ese.gov.ae) إلى (moe.sch.ae)، مع الإبقاء على كلمة المرور كما هي. وأكدت أن جميع الملفات والمحتويات محفوظة وآمنة، مشددة على ضرورة استخدام البريد الجديد في جميع التطبيقات والمنصات التعليمية.
الزي والمظهر العام
شددت الإدارات المدرسية على التزام الطلبة بالزي المعتمد، معتبرة أن المظهر العام يعكس الهوية الوطنية للطالب، وأن الطالب يمثل مدرسته ووطنه سواء داخل المدرسة أو خارجها. كما أكدت أهمية الحضور المبكر والمشاركة في الطابور الصباحي باعتباره انعكاساً لاحترام قوانين المدرسة وبداية إيجابية لليوم الدراسي.
سياسة الاستئذان والانصراف
حددت التعليمات سياسة واضحة للاستئذان، تقضي بعدم السماح للطلبة بمغادرة الصفوف أو المدرسة إلا بعد تقديم طلب رسمي والحصول على موافقة مسبقة، بما يضمن سلامة الطلاب ويمنع أي حالات خروج عشوائي.
وفي إطار ذلك، أعلنت بعض المدارس استبدال التصاريح الورقية التقليدية ببطاقات ممغنطة تحمل بيانات الطالب، لتسهيل عملية التحقق من الهوية وتسريع إجراءات الخروج، والحد من الازدحامات اليومية عند بوابات المدارس.
تحديث البيانات
كما دعت الإدارات الطلبة وأولياء الأمور إلى سرعة تحديث بياناتهم، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية لضمان انسيابية الخدمات التعليمية وتوفير بيئة أكثر تنظيماً. وأوضحت أن دقة البيانات تسهّل التواصل بين المدرسة والمنزل، وتتيح متابعة الجوانب التعليمية والسلوكية للطلبة بشكل فوري وفعّال.