المنارة: القاهرة
في مشهد مهيب، وصل إلى الجامع الأزهر الشريف جثمان العالم الجليل أ.د أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وأستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء.
وفور وصول الجثمان، بدأت في الجامع مقرأة قرآنية لتلاوة آيات من القرآن الكريم ثوابًا لروح الفقيد، الذي تم تكفينه بمفرش مزيَّن بآيات من سورة يس، أُهدي له من أحد محبيه بالمدينة المنورة.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر بمشاركة كبار علماء الأزهر وقياداته وطلاب العلم من مصر والطلاب الوافدين، وتلاميذ الشيخ ومحبيه الذين توافدوا لتوديع أحد رموز العلم والدعوة في الأزهر الشريف.
وكان الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، قد نَعَيا الفقيد صباح اليوم، مؤكدين أنه كان عالِمًا أزهريًّا أصيلًا، وأحد أبرز علماء الحديث في العصر الحديث، عُرف بفصاحة لسانه وصدق إخلاصه، وترك مؤلفات ومحاضرات ستظل منارة لطلاب العلم في كل مكان.