تامر حسني يشعل الساحل الشمالي.. ليلة موسيقية حملت طاقة الفرح والدهشة

محمد سعد

المنارة : القاهرة 

في أجواء صيفية مفعمة بالحماس، أحيا النجم تامر حسني حفلاً غنائياً ضخمًا  بالساحل الشمالي، وسط حضور جماهيري غفير رفع شعار «كامل العدد» منذ الساعات الأولى لفتح الأبواب.

تامر حسني

الحفل جاء ليؤكد مجددًا أن تامر لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي، بعد مشوار طويل من النجاح والتأثير الفني.
بدأت الليلة بعروض موسيقية تمهيدية، قبل أن يطل تامر على جمهوره وسط موجة من الهتافات والتصفيق الحار. افتتح الحفل بأغنية «حلو المكان»، قبل أن يتنقل بين باقة من أشهر أعماله التي حفرت مكانها في ذاكرة الجمهور مثل «كل مرة»، «قد الفراق»، «عيش بشوقك»، و*«ناسيني ليه»*.

تامر حسني

وشهد الحفل مفاجأة خاصة عندما صعد نجم الراب عفروتو لمشاركة تامر إحدى الفقرات، في دويتو جمع بين روح الغناء الشعبي وإيقاع الراب العصري، ما أضفى على الأجواء لمسة جديدة عكست رغبة تامر الدائمة في التطوير والتجديد.
لم يكن الإبهار مقتصرًا على الغناء فحسب، بل امتد إلى تصميم المسرح والإضاءة التي زُينت بألوان البحر وأجواء الصيف، مع مؤثرات بصرية متقنة أضافت سحرًا خاصًا لكل أغنية، ليبدو المشهد أقرب إلى عرض عالمي متكامل.

تامر حسني

وخلال الحفل، وجّه تامر رسالة مؤثرة لجمهوره عبّر فيها عن امتنانه لكل من دعمه في مشواره، قائلاً إن “النجاح الحقيقي هو إنك تفضل سبب في فرحة الناس، مهما عدت السنين”.
كلماته كانت كافية لإشعال موجة جديدة من التصفيق، خاصة بعدما دعا الحضور لترديد أغنية «راجع» معه في مشهد جمع بين العفوية والدفء الإنساني.

تامر حسني


انتهت الليلة كما بدأت، بطاقة عالية وأجواء مفعمة بالحب، ليغادر الجمهور المكان وهو يردد أغاني تامر بين الطرقات، مؤكدين أن نجم الجيل لا يزال الأقدر على تحويل أي حفل إلى حالة فنية يعيشها الجميع حتى بعد انتهائها

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=17756
شارك هذه المقالة