المنارة:بيروت
كشفت الفنانة اللبنانية دارين حدشيتي في تصريحاتها الأخيرة عن الأسباب التي دفعتها إلى الابتعاد عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية. وأوضحت أن هذا القرار جاء نتيجة ظروف شخصية أثرت على مسيرتها، مؤكدة عشقها الكبير للفن والموسيقى، وحرصها الدائم على تقديم أعمال تليق بجمهورها وتثري المشهد الفني العربي.
تصريحات دارين حدشيتي
قالت دارين خلال تصريحات تلفزيونية إنها اشتاقت كثيرًا إلى جمهورها والموسيقى. وأضافت: “في فترة ابتعادي كنت أغني في البيت وأتابع جديد الساحة الفنية، لكن وفاة مدير أعمالي أثرت فيّ بشدة. بعد ذلك تلقيت عروضًا فنية كثيرة، إلا أنني لم أجد ما يناسبني، كما واجهت حروبًا داخل الوسط الفني، وهناك من فرح لغيابي.”
وأشارت الفنانة إلى أن تلك التجارب زادت من رغبتها في التوقف المؤقت لاستعادة توازنها النفسي والفني، مؤكدة أن عودتها ستكون قوية ومختلفة.
لمحة عن مسيرتها الفنية
تُعد دارين حدشيتي من أبرز الفنانات اللبنانيات اللاتي قدمن لونًا غنائيًا خاصًا يجمع بين الأصالة والعاطفة. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة وحققت شهرة واسعة بفضل صوتها الدافئ وأسلوبها المميز.
تنتمي دارين إلى قرية حدشيت في لبنان لعائلة فنية، فأعمامها هما الفنانان سيمون حدشيتي وزين العمر. وقد أحبت الغناء منذ طفولتها، إذ شاركت في عمر الثانية عشرة في عدد من المسابقات الغنائية وأظهرت موهبة لافتة.
بداية الشهرة والنجاح
شاركت دارين في برنامج كأس النجوم عام 1998 في حلقة النجمة نجوى كرم، ثم خاضت تجربة برنامج ستوديو الفن عام 2001 عن فئة الأغنية اللبنانية الطربية وفازت بالميدالية البرونزية.
وفي عام 2004، وقّعت عقدًا مع المنتج جورج أنستاسيادس الذي أسس شركة “ليا برودكشن” خصيصًا لدعمها فنيًا. وفي العام التالي، أطلقت ألبومها الأول بعنوان “قدام الكل” الذي حقق نجاحًا واسعًا في العالم العربي وأدخلها عالم النجومية.
مرحلة الغياب المؤقت
ابتعدت دارين عن الساحة الفنية بعد وفاة مدير أعمالها، إذ تأثرت نفسيًا بتلك الخسارة، كما لم تجد الدعم الكافي من شركات الإنتاج في تلك الفترة. ومع ذلك، أكدت أنها تستعد للعودة بأعمال جديدة تعبّر عن نضجها الفني وخبرتها الطويلة في الغناء.






