تحدث العواصف الجيومغناطيسية نتيجة لتفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، وقد تم إصدار تحذيرات بشأن احتمال حدوث عاصفة معتدلة من الدرجة G2 خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويعود السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة إلى ثقب إكليلي ضخم على شكل فراشة ظهر في الغلاف الجوي للشمس، مما أدى إلى إطلاق رياح شمسية سريعة باتجاه الأرض.
الرياح الشمسية
وفقاً للتقارير العلمية، من المتوقع أن تصل الرياح الشمسية إلى الأرض في 14 سبتمبر، مع احتمالية تأثيرها على أنظمة الاتصالات.
العواصف الجيومغناطيسية
تُصنف العواصف الجيومغناطيسية وفق مقياس يبدأ من G1 (ضعيف) إلى G5 (شديد)، وتؤدي هذه العواصف إلى ظاهرة الشفق القطبي، التي تُعتبر من أجمل الظواهر الطبيعية الناتجة عن اصطدام الجسيمات المشحونة بجزيئات الغلاف الجوي العلوي.
مع اقتراب الاعتدال الخريفي في 22 سبتمبر، تزداد احتمالية حدوث نشاط شمسي ملحوظ، حيث يصبح المجال المغناطيسي للأرض أكثر تفاعلاً مع المجال المغناطيسي بين الكواكب.
هذا التفاعل قد يؤدي إلى عروض شفقية مبهرة في مناطق مثل كندا، ألاسكا، شمال أوروبا، وأجزاء من شمال المملكة المتحدة، بالإضافة إلى احتمالية ظهورها في نصف الكرة الجنوبي فوق أنتاركتيكا.
على الرغم من أن التنبؤات ليست مؤكدة تماماً، إلا أن اجتماع الثقب الشمسي الكبير مع تأثير الاعتدال الخريفي يرفع من فرص مشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية الفريدة خلال الفترة القادمة.
