المنارة: أبوظبي/وام/
ارتفعت القيمة السوقية لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم إلى 382.28 مليون يورو، وهي الأعلى في تاريخ المسابقة حتى الآن. وأكدت تحديثات موقع ترانسفير ماركت العالمي، المتخصص في إحصاءات الأندية واللاعبين، هذا الرقم القياسي. يعكس هذا الارتفاع التطور الكبير في مستوى المنافسة وزيادة الاهتمام بالاستثمار في الأندية.
مع بداية الموسم في أغسطس الماضي، بلغت القيمة السوقية لدوري أدنوك 358.34 مليون يورو. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت بنسبة 6.7%، مدفوعة بعقد صفقات جديدة خلال الميركاتو الصيفي الذي أُغلق مطلع أكتوبر. كما ساهمت التحسينات في أداء الفرق وزيادة احترافية اللاعبين في دعم هذا النمو الملحوظ.
تصدر فريق الجزيرة قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية بمبلغ 49.79 مليون يورو، بزيادة قدرها 23.2% مقارنة بالموسم السابق. وجاء الوصل في المركز الثاني بقيمة 46.83 مليون يورو، يليه شباب الأهلي بقيمة 45.83 مليون يورو، مما يعكس المنافسة الشديدة بين الأندية الكبرى في الدوري.
أما على صعيد اللاعبين، فقد تصدر سيمون بانزا، لاعب الجزيرة، قائمة الأعلى قيمة سوقية بـ14 مليون يورو. يليه سردار أزمون، لاعب شباب الأهلي، بقيمة 8 ملايين يورو. وفي المركز الثالث جاء كل من سفيان رحيمي، لاعب العين، ونبيل فقير، لاعب الجزيرة، حيث بلغت القيمة السوقية لكل منهما 7 ملايين يورو.
وتعد هذه البيانات مؤشراً واضحاً على نمو سوق اللاعبين وتطور إدارة الأندية في دوري أدنوك. كما أنها تبرز مدى أهمية الاستثمار في اللاعبين الشباب والمحترفين لتحقيق أفضل النتائج. ويواصل الدوري تعزيز مكانته على الصعيدين المحلي والإقليمي، مع توقعات بمزيد من الصفقات القيمة خلال الفترات القادمة.
يمكن القول إن القيمة السوقية لدوري أدنوك أصبحت اليوم معيارًا يعكس القوة الاقتصادية والفنية للأندية واللاعبين، وتؤكد أن الدوري يشهد تطوراً ملحوظاً في كافة جوانبه، من إدارة الفرق إلى الأداء داخل المستطيل الأخضر، وهو ما يرفع من مستوى كرة القدم الإماراتية على المستوى الدولي.
