المنارة: وكالات
ليست القهوة مجرد مشروب يمنح النشاط والطاقة، بل تُعدّ مصدرًا غنيًا بالفوائد الصحية التي يمكن أن تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
وبحسب ما ذكرته الدكتورة ناتاليا كوفاليوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، فإن تناول القهوة باعتدال، بمعدل كوب إلى كوبين يوميًا، قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة.
ومع ذلك، من الضروري مراعاة الحالة الصحية الفردية واستشارة الطبيب المختص عند إدخال القهوة ضمن النظام الغذائي اليومي.

السكري من النوع الثاني:
تساعد على تحسين قدرة الجسم في التعامل مع الغلوكوز، ما يقلل خطر الإصابة بالمرض ويجعل عشاقها أقل عرضة له.
أمراض القلب والجلطات الدماغية:
ويعد تناولها بشكل معتدل يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بفشل القلب أو السكتة الدماغية، فضلاً عن تقليل خطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
أمراض الكبد:
سواء كانت بالقهوة العادية أو منزوعة الكافيين، أظهرت الدراسات أن هذا المشروب يحمي الكبد من مشكلات خطيرة مثل التليف وحتى سرطان الكبد.
أنواع معينة من السرطان:
أشارت الأبحاث إلى أنها تقلل بنسبة قد تصل إلى 18% من خطر الإصابة ببعض السرطانات، أبرزها سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرحم.
الأمراض العصبية التنكسية:
تناولها من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، كما يساهم في تحسين حركة مرضى باركنسون ويحد من احتمالية الإصابة به.
وبحسب الخبراء، تبقى القاعدة الذهبية هي الاعتدال، حيث تتحول القهوة من وسيلة حماية إلى عامل خطر عند الإفراط في تناولها.






