في ليلة فنية مليئة بالفرح والأنوثة، أسرت المغنية الفلسطينية-التشيلية إليانا جمهورها بإطلالتين مذهلتين باللون الأبيض، لون الطهارة والسلام. لم تكن تميز حضورها واضحًا فقط من خلال صوتها، بل أيضًا من خلال اختياراتها المبهرة التي عكست ذوقًا رفيعًا وفهمًا عميقًا لتأثير مظهرها على المشاهدين.
فستان إليانا يجمع بين الأصالة والحداثة
تعد الإطلالة الأولى للمطربة التشيلية الفلسطينية إليانا من تصميم جورج حبيقة، حيث كانت عملًا فنيًا متقنًا جمع بين خامات فاخرة مثل الشيفون الحريري والدانتيل، مع تطريزات من اللؤلؤ الفضي والكريستال العاكس للضوء.
بينما تميز الفستان بقصة غير متماثلة، وأكمام طويلة تتسع عند الأطراف، وتنورة مموجة مزينة بكشكش دقيق، وفتحة جانبية كشفت عن الساق اليسرى، محققًا توازنًا مثاليًا بين الأناقة والرومانسية.
كما كانت الإطلالة الثانية، أيضًا من تصميم حبيقة حسب الطلب، وجاءت أكثر جرأة بتفاصيلها اللافتة، أبرزها الفتحة العالية على الساق اليسرى. أكمامها الطويلة والمنفوخة من التول الشفاف، مع تطريز دقيق على شكل كورسيه عند الخصر، وأساور مزينة بالكريستال واللآلئ المعدنية الصغيرة، منحت فستان إليانا مزيجًا فخمًا وحديثًا في الوقت نفسه.
لمسات شاعرية بتفاصيل رومانسية مبتكرة
اعتمدت إليانا تسريحة شعر بوهيمية مبتكرة، حيث ضُفرت خصلات أمامية على شكل قلوب صغيرة تؤطر وجهها، بينما تساقطت باقي خصلات شعرها المموج بحرية على ظهرها. هذه التفاصيل الدقيقة أضافت لمسة شاعرية تعكس شخصيتها الفنية الحالمة.
كما تم التفكير في المكياج بعناية فائقة. في الإطلالة الأولى، أضافت إليانا رمز الهلال الأبيض على جبهتها كرمز ثقافي وتراثي، مع درجات برونزية دافئة على البشرة، ورموش بارزة، وشفاه بألوان نود ناعمة.
أما في الإطلالة الثانية، أزالت رمز الهلال واستبدلت لون النود بالوردي الفاتح، مع لمسات وردية على الخدين لمظهر أكثر حيوية. بهذه الاختيارات، أثبتت إليانا أنها ليست صوتًا عالميًا فحسب، بل أيقونة موضة تعرف كيف تحول كل ظهور إلى حدث بصري مميز.
