المنارة: متابعات
يُعد التهاب الجيوب الأنفية من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويحدث عندما تصاب الجيوب الأنفية بالعدوى أو الالتهاب نتيجة فيروس، بكتيريا، أو عوامل بيئية مثل الحساسية والغبار. يؤدي هذا الالتهاب إلى تراكم المخاط وتورم الأغشية المخاطية، مما يُسبب مجموعة من الأعراض المزعجة التي تتفاوت شدتها من شخص لآخر.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية الشائعة
احتقان الأنف وصعوبة التنفس
يُعد انسداد الأنف من أبرز علامات التهاب الجيوب الأنفية، نتيجة احتقان المخاط في الممرات الأنفية، ما يجعل التنفس صعبًا ويزيد من الشعور بالضغط في الوجه.
آلام الوجه والضغط حول العينين والجبهة
يشعر المصاب بألم أو ضغط في مناطق الجبهة، الأنف، الخدين، وحول العينين، وقد يزداد الألم عند الانحناء أو الاستلقاء.
الإفرازات الأنفية غير الطبيعية
يمكن أن تكون الإفرازات مائية، صفراء أو خضراء، وتزداد غالبًا مع تطور العدوى.
الصداع
يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في صداع مزمن أو متقطع، غالبًا في مقدمة الرأس أو خلف العينين، ويزداد حدة عند الصباح أو بعد الانحناء.
السعال والاحتقان الحلق
تسرب المخاط من الجيوب إلى الحلق يؤدي إلى السعال المستمر وتهيج الحلق، خاصة أثناء الليل.
الحمى والتعب العام
قد يصاحب التهاب الجيوب الأنفية عدوى بكتيرية ارتفاع في درجة الحرارة، شعور بالإرهاق العام، وأحيانًا فقدان الشهية.
رائحة الفم الكريهة وتغير حاسة الشم
يمكن أن يلاحظ المصاب رائحة فم غير مرغوبة أو فقدان جزئي لحاسة الشم، نتيجة تراكم المخاط في الممرات الأنفية.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
ينصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام أو ساءت فجأة بعد تحسن أولي، خاصة مع ارتفاع الحرارة الشديد أو تورم حول العينين. التشخيص المبكر يُساعد على تجنب المضاعفات مثل التهاب الأذن أو عدوى الجيوب العميقة.
التهاب الجيوب الأنفية يتجلى في مجموعة من الأعراض التي تشمل احتقان الأنف، آلام الوجه، إفرازات الأنف، الصداع، السعال، التعب، وتغير حاسة الشم. التعرف المبكر على هذه الأعراض والتعامل معها بسرعة يضمن راحة المريض ويقلل المضاعفات المحتملة، مع ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.






