المنارة /وام
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في منتدى ممرات الشحن الخضراء بمدينة شنغهاي الصينية. يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الدولي في الشحن البحري الأخضر بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم.
شراكة إماراتية–صينية متنامية
أكدت المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري، أن العلاقات بين الإمارات والصين تشهد تطورًا مستمرًا. وأوضحت أن التجارة غير النفطية بين البلدين تجاوزت 90 مليار دولار في عام 2024، مع سعي الجانبين إلى مضاعفة الرقم بحلول عام 2030.
وأضافت أن الإمارات تُعد المركز الأكبر للأعمال الصينية في العالم العربي. وتضم أكثر من 16,500 رخصة تجارية لمستثمرين صينيين. كما تُعيد الموانئ الإماراتية تصدير المنتجات الصينية إلى أكثر من 400 مدينة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الإمارات تقود التحول نحو الشحن المستدام
أوضحت آل مالك أن التحول نحو صناعة شحن صديقة للبيئة أصبح ضرورة عالمية. وأشارت إلى أن الإمارات تبنّت نهجًا عمليًا ومدروسًا عبر توفير بيئة تشريعية مرنة تدعم الابتكار والاستثمار الأخضر.
وتحدثت عن تجربة الدولة في استضافة اليوم البحري العالمي 2025 تحت شعار «محيطنا… التزامنا… فرصتنا». وأكدت أن الفعالية ناقشت موضوعات مهمة مثل إزالة الكربون من النقل البحري وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التلوث البلاستيكي. كما شددت على أن هذه الجهود ستُحدث أثرًا طويل الأمد في دعم الاقتصاد الأزرق.
دعوة للتعاون الدولي
اختتمت آل مالك كلمتها بدعوة الدول إلى توحيد الجهود لتعزيز الشحن الأخضر. وأكدت أن العمل المشترك يمثل الطريق الأمثل لتحقيق الاستدامة البحرية العالمية وتنمية الاقتصادات الساحلية بشكل متوازن.






