المنارة: دبي
دشنت دولة الإمارات اليوم مشروع خط نقل المياه من محطات التحلية الإماراتية في الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، في خطوة نوعية تهدف إلى توفير المياه المحلاة لعشرات الآلاف من الأسر التي تواجه أزمة عطش خانقة منذ اندلاع الحرب.
وجرى خلال حفل التدشين، الذي نظمته عملية «الفارس الشهم 3»، حضور لجنة إسناد العملية وممثلي مصلحة مياه وبلديات الساحل، إلى جانب شخصيات ووجهاء ومسؤولين من المجتمع الفلسطيني، حيث تم الإعلان عن بدء تشغيل خط المياه الناقل إلى مناطق جنوب القطاع بشكل رسمي.
ويمتد الخط على طول 7.5 كيلومترات، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليوني جالون يومياً، لخدمة أكثر من مليون شخص، كما تم ربطه بخزان البراق في خان يونس بسعة 5000 متر مكعب لتغذية مناطق إضافية بالمياه.
ويأتي المشروع استمراراً للجهود الإماراتية السابقة، والتي شملت إنشاء ست محطات لتحلية المياه، إضافة إلى إدخال خزانات وصهاريج وصيانة آبار، بما يسهم في التخفيف من أزمة المياه التي يعاني منها مئات الآلاف من النازحين في القطاع.
عقب الافتتاح، قام صحفيون ووجهاء المجتمع المدني بجولة ميدانية للاطلاع على خط المياه والخزانات المنتشرة في مختلف المناطق، ومتابعة عملية ضخ المياه الصالحة للشرب.
ويجسد المشروع التزام دولة الإمارات وقيادتها بمواصلة دعم سكان غزة وتأمين مقومات الحياة الأساسية لهم، ضمن سلسلة المبادرات الإنسانية التي تنفذها عملية «الفارس الشهم 3
