المنارة: القاهرة
يحيى النجم المصري إيهاب توفيق حفلاً غنائيًا في ولاية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية قريبًا، حيث سيقدم مجموعة من أجمل أعماله الغنائية التي أصدرها مؤخرًا.
وكتب إيهاب توفيق، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: «ليلة لا تُنسى، ارقص، غنِّ، واحتفل مع إيهاب توفيق مباشرةً في بروفيدنس بوسطن!، ميديشي لاونج السبت، 25 أكتوبر في الثامنة مساءً».
ومن جانب آخر، قد أعرب المطرب إيهاب توفيق عن سعادته البالغة بالمشاركة في مهرجان القلعة، موجهًا الشكر لوزارة الثقافة المصرية والقائمين على المهرجان، مؤكدًا أن مهرجان القلعة بات علامة بارزة في المشهد الفني والثقافي العربي.
وشهدت أجواء مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء لحظات مميزة قبل صعود النجم إيهاب توفيق إلى مسرح المحكي، حيث تفاعل الجمهور بحماس كبير مع أغنية “رمانا الهوى” التي تم تشغيلها قبل ظهور إيهاب، مما أشعل الأجواء وأضفت طابعًا خاصًا على الحفل.
وحرص الحاضرون على ترديد كلمات الأغنية والتمايل على أنغامها، في مشهد يعكس مدى ارتباط الجمهور بالأغنيات التي صنعت تاريخ الغناء المصري عبر عقود. هذا التفاعل الجماهيري الحي رفع من حماس الحضور، وجعل الأجواء مشتعلة استعدادًا لاستقبال إيهاب توفيق على المسرح.
وكان قد صعد الفنان إيهاب توفيق، إلى خشبة مسرح المحكي، على أنغام أغنيته الشهيرة “سحراني”، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي استقبله بالتصفيق والهتافات.
وقد افتتح إيهاب توفيق فقرته الغنائية بالأغنية التي تعد واحدة من أبرز أعماله الفنية وأكثرها ارتباطًا بالجمهور، حيث ردد الحاضرون كلماتها معه في مشهد عكس مدى شعبيته وارتباط الجمهور بأغنياته التي شكلت جزءًا من ذاكرة الغناء المصري في التسعينيات وما بعدها.
ومن ناحية أخرى، كان قد طرح الفنان إيهاب توفيق مؤخرًا، أحدث أعماله الغنائية بعنوان “السهرة جامدة”، في خطوة جديدة تعكس استمراريته الفنية ومواكبته للتطورات الموسيقية الحديثة.
يذكر أن إيهاب توفيق مطرب مصري، يعدّ من أشهر المغنين في بلده والوطن العربي بدأ حياته الفنية في أوائل التسعينات من القرن العشرين.
كان آخر ألبوماته ألبوم «كل يوم يحلو» في يوليو 2016 بعد انقطاعه 7 سنوات، والذي أنتجه على نفقته الخاصة بتشجيع من المنتج ياسر زايد الذي تولى مستشارا فنيا لفترة قصيرة كان لها الفضل في صدور الألبوم وانتهاء تأجيل صدوره.






