شهد إقليم دارفور غرب السودان كارثة إنسانية مفجعة، بعدما أدى انزلاق أرضي ضخم إلى طمس معالم قرية ترسين بالكامل، شرق جبل مرة قرب منطقة سوني.
وبحسب بيان صادر عن حركة جيش تحرير السودان، فقد أودت الانزلاقات الأرضية – الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت أواخر أغسطس – بحياة ما يزيد على ألف شخص من سكان القرية، ولم ينجُ من الكارثة سوى شخص واحد فقط.
وأوضح البيان أن قوة الانهيار كانت كفيلة بـ تسوية القرية بالأرض في دارفور، لتختفي ملامحها تماماً تحت الركام والطمي، ما جعل هذه الحادثة واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية مأساوية في الإقليم خلال السنوات الأخيرة.
وتسلط هذه الفاجعة الضوء على هشاشة البنية التحتية في المناطق الجبلية المعرضة للفيضانات والانزلاقات الأرضية، وحاجة السكان إلى دعم عاجل وإجراءات وقائية تحد من تكرار مثل هذه الكوارث، كما حدث في قرية في دارفور.
