المنارة / مدريد
قدّمت الحكومة الإسبانية مشروع قانون جديد يقضي بمنع التدخين في الأماكن المفتوحة، بما في ذلك الشواطئ، شرفات المقاهي والمطاعم، محطات الحافلات والملاعب، إضافةً إلى حظر استخدام السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب التي باتت أكثر انتشاراً بين الشباب.
وقالت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا: “سنضع الصحة العامة فوق أي مصلحة خاصة. من حق الجميع أن يتنفس هواءً نقياً ويعيش حياة أطول وأكثر صحة.”

ويواجه المقترح انتقادات من قطاع الضيافة، حيث تُعد الشرفات الخارجية في إسبانيا نقطة جذب أساسية للمدخنين، خصوصاً بعد حظر التدخين في الأماكن المغلقة منذ عام 2011.
ويأتي هذا التوجه بعد تشريعات مشابهة في أوروبا، مثل فرنسا التي فرضت قيوداً صارمة في يوليو الماضي، مع استثناء الشرفات والسجائر الإلكترونية. ورغم ذلك، تبقى أوروبا الأعلى عالمياً في معدلات التدخين، إذ يدخن نحو 25% من البالغين.
بحسب وزارة الصحة الإسبانية، يتسبب التدخين بوفاة أكثر من 50 ألف شخص سنوياً في البلاد، أي ما يعادل 137 حالة وفاة يومياً. أما النص النهائي لمشروع القانون فما زال بحاجة إلى موافقة البرلمان المنقسم سياسياً، وقد يخضع لتعديلات قبل اعتماده.
