المنارة: وكالات
فاز الشاعر والروائي الأردني إبراهيم نصرالله بجائزة «نيوستاد» الدولية للأدب، والتي تُعرف بأنها واحدة من أبرز الجوائز الأدبية العالمية وتُلقب بـ«نوبل الأمريكية».
يُعد نصرالله أول أديب عربي يحصل على هذه الجائزة المرموقة، وذلك تقديراً لإبداعه الأدبي الذي تناول فيه موضوعات هامة مثل المنفى، الهوية، والمقاومة. ومن المقرر أن يُقام حفل تكريمي خاص له في شهر أكتوبر من العام 2026.
واختارت الجائزة في يونيو الماضي نصرالله ضمن قائمتها القصيرة، وكان المرشح العربي الوحيد من بين 9 أدباء وشعراء من دول عدة.
وأعلن روبرت كون ديفيس-أونديانو، المدير التنفيذي لمجلة “الأدب العالمي اليوم” باسم جامعة أوكلاهوما ولجنة الجائزة والمجلة، أنه سيتم تنظيم مهرجان نيوستاد الأدبي في أكتوبر (تشرين الأول) 2026 على شرف نصر الله، وسيُخصّص لمناقشة أعماله ومنجزات الثقافة الفلـسـطينية، وأضاف أن “فوزه بهذه الجائزة يُمثل لحظةً فارقةً في إعادة النظر الغربية في الثقافة الفلـسطينية”.
ويعتبر نصر الله الفائز التاسع والعشرون بهذه الجائزة المرموقة، التي تعنى بتكريم الإبداع الأدبي المتميز على مستوى العالم.
وقد رشّحت الكاتبة البريطانية شيرين الملهب، وهي روائية حائزة على جوائز ومؤلفة كتب للأطفال، نصر الله لنيل الجائزة، وأشادت في بيان ترشيحها بأعماله الأدبية قائلة: “تتناول أعمال نصر الله قضايا إنسانية عالمية ممزوجة في نسيج النضال الفلسطيني، ما يمنح القرّاء فرصة لفهم فلسطين خارج الإطار الاستعماري”.

وأضافت: “إن أعماله اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنظر إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وقد حان الوقت ليشهد العالم فلسطين الحقيقية، ويمكن لأدب نصر الله أن يقدّم هذه الرؤية”.
وأكد روبرت كون ديفيس-أنديانـو، المدير التنفيذي لمجلة “الأدب العالمي اليوم”، على أهمية هذا الحدث قائلاً: “فوز نصر الله بهذه الجائزة يمثل لحظة محورية في إعادة المقاربة الغربية للثقافة الفلسطينية”
ولد إبراهيم نصر الله عام 1954 في الأردن لعائلة فلسطينية، هجّرها الاحتلال الإسرائيلي من وطنها الأصلي إبان نكبة 1948، ونشأ في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين.
بدأ حياته المهنية كمعلم في السعودية، وأصبح من أكثر الكتاب العرب غزارة.
و صدر له أكثر من 40 عملاً بين الشعر والرواية، واشتهر بسلسلة «الملهاة الفلسطينية».






