ياسمينا العبد.. حضور فني يضيء احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير (فيديو)

ضحى نبيل

المنارة / القاهرة 

في مساء تتعالى فيه الأنغام وتوجه فيه أنظار العالم نحو مصر.

تبرز الفنانة الشابة ياسمينا العبد كأحد أبرز وجوه الاحتفال التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير.

فيما لفتت ياسمينا الأنظار بإعلان مشاركتها في هذه الاحتفالية الكبرى التي تعد لحظة محورية في مسار الثقافة والفن.

حيث تقدم فقرة فنية متنوعة تجسد روح الحدث وتمنحه لمسة عصرية نابضة بالحياة.

فنّ يجمع بين الهوية والحداثة

بهذه المشاركة، تنضم ياسمينا إلى مشهد فني استثنائي يجمع بين الإبداع والهوية المصرية في أبهى صوره.

 أمام جمهور مصري وعالمي يتابع الحدث الأبرز على الساحة الثقافية.

كما يشارك في الحفل نخبة من الفنانين والمبدعين الذين يوظفون الفن كجسر يصل الماضي بالحاضر.

بينما في احتفاء يكرس لمصر مكانتها كمنارة للثقافة والحضارة الإنسانية.

رمزية المشاركة ودلالاتها

تقدم ياسمينا فقرتها ضمن برنامج فني ضخم يعكس أبعاد الاحتفال بافتتاح أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم.

كما تكتسب مشاركتها بعدًا رمزيًا خاصًا، إذ تمثل صوت الجيل الجديد من الفنانين المصريين.

حيث يواصلون حمل شعلة الهوية الفنية في زمن الحداثة.

بينما يؤكدوا أن الإبداع هو استمرار طبيعي لتاريخ مصر الفني العريق.

كما أن الأزياء والعروض المصاحبة للحفل استلهمت تفاصيلها من الزخارف الفرعونية والأجواء الملكية.

لتعيد سحر الماضي إلى الحاضر وتمنح المشاركة أبعادًا بصرية تعبّر عن العمق الجمالي للحضارة المصرية.

رسالة إلى الجيل الجديد

تعد هذه المشاركة محطة فارقة في مسيرة ياسمينا العبد.

إذ تضعها أمام جمهور واسع في لحظة رمزية من تاريخ مصر الثقافي الحديث.

وهي في الوقت ذاته رسالة إلى جيل الشباب بأن الفن يمكن أن يكون فعلًا وطنيًا واحتفاليًا.

وأن الفنان قادر على أن يكون سفيرًا لهوية بلاده من خلال إبداعه.

بينما في ليلة يحتفي فيها العالم بإنجاز حضاري خالد.

حيث تصبح ياسمينا العبد أكثر من مجرد فنانة مشاركة.

إنها رمز لجيلٍ جديد من المبدعين المصريين الذين يؤمنون بأن الفن جزء من التاريخ الذي يُكتب اليوم.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=23166
شارك هذه المقالة