المنارة / نيوريورك
على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اجتمعت شخصيات نسائية بارزة من دول مختلفة لتقديم صورة موحّدة عن الدور النشط للمرأة في القضايا الدولية المعاصرة. الحضور لم يقتصر على الكلمات الرسمية، بل امتد إلى إطلالات مدروسة حملت رسائل بصرية راقية، عكست شخصيات المشاركات وأفكارهن بوضوح.

حيث ظهرت الملكة رانيا العبدالله بإطلالة رسمية جمعت بين العملية والرقي، حيث ارتدت قميصاً حريرياً بلون خمري بتفاصيل بيضاء ناعمة من فيراغامو، نسقته مع سروال رمادي واسع عالي الخصر، ما منح حضورها هدوءاً وثقة. واكتمل المظهر بحقيبة من لويس فويتون وحزام كلاسيكي، مع تسريحة متموجة ومكياج زهري ناعم أبرز ملامحها الطبيعية.

فيما اختارت السيدة الأولى اللبنانية نعمت عون بدلة باللون الأخضر الداكن، جمعت بين الطابع الرسمي واللمسة الأنثوية الهادئة. تألف التصميم من توب بسيط وسترة كلاسيكية مزينة بشرائط ناعمة، وأكملت الإطلالة بمجوهرات رفيعة وتسريحة قصيرة أنيقة مع مكياج ترابي طبيعي، مما أضفى على حضورها توازناً وهدوءاً لافتين في نيويورك.

أما ميلانيا ترامب، فاعتمدت اللون الأبيض كلون رئيسي يزاوج بين القوة والرقي، فارتدت بليزر ضيقاً فوق قميص بيج محايد، مع سروال أبيض كلاسيكي. واختارت تسريحة متموجة ناعمة ومكياجاً ترابياً بسيطاً، ليعكس حضورها مزيجاً من الأناقة والسكينة.
بينما اجتمعت هذه الإطلالات الثلاث لتشكّل لوحة بصرية أنيقة في قلب الأمم المتحدة، حيث تحوّل الزي الرسمي إلى وسيلة للتعبير عن الشخصية والرسالة. جسدت الملكة رانيا البساطة المدروسة، فيما حملت نيمت عون رصانة خضراء هادئة، بينما أكدت ميلانيا ترامب على الأناقة الهادئة باللون الأبيض. وهكذا، بات الحضور البصري لغة موازية للكلمة، تبرز عمق الدور الذي تلعبه المرأة في الساحات الدولية، مثلما حدث في نيويورك.