في اليوم الثاني من الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب إلى المملكة المتحدة، حظيت السيدة الأولى الأمريكية بفرصة لقضاء بعض الوقت مع عدد من سيدات العائلة الملكية البريطانية.
فقد شاركت إلى جانب الأميرة كيت في فعالية مشتركة، حيث التقتا بمجموعة من الأطفال المنضمين إلى برنامج Squirrels التابع للكشافة، وشاركتاهم بعض الأنشطة برفقة كبير الكشافين. لاحقًا، اصطحبت الملكة كاميلا ميلانيا في جولة خاصة داخل بعض غرف قلعة وندسور، شملت المكتبة الملكية وبيت الدمى الشهير للملكة ماري.

وخلال هذه المناسبة، تألقت ميلانيا ترامب ببدلة تنورة من الجلد باللون الكراميل، تميّزت بحواف مموجة بخيوط كريمية متباينة، فيما زُيّنت ياقة السترة الحادة ولوحة جانبية من التنورة المطرزة بتفاصيل زهرية رقيقة. وأكملت إطلالتها بحذاء بكعب عالٍ من تصميم مانولو بلانيك، مزدان بفتحات دقيقة، مع ترك شعرها منسدلًا بتموجات طبيعية، واختيار أقراط ذهبية صغيرة لإضفاء لمسة أنيقة.
أما الملكة كاميلا، فاختارت فستانًا أبيض بسحاب أمامي من تصميم فيونا كلير ألدريدج مع خطوط باللون الأزرق الكحلي، نسّقته مع حذاء بلون الإكرُو من توقيع إليوت زيد، وأضافت لمسات كلاسيكية بمجوهرات لافتة تضمنت عقدًا ثلاثي الطبقات من اللؤلؤ مع أقراط لؤلؤية، بالإضافة إلى قلادة زرقاء وسوار ذهبي من فان كليف أند آربلز.

وتُعد هذه المحطة اليوم الأخير الكامل لزيارة ترامب وزوجته ميلانيا ترامب إلى المملكة المتحدة، وهي الزيارة الثانية لهما بعد زيارة أولى عام 2019، على أن يغادرا البلاد غدًا، 19 سبتمبر. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لفتت ميلانيا الأنظار بإطلالات متنوّعة، تنقلت فيها بين القبعات اللافتة والفساتين الزاهية عند وصولها، إلى أزياء أكثر هدوءًا ورصانة في اليوم الثاني من الزيارة.