مومياء لـ«كلب صيد ملكي» في المتحف التحرير المصري.. ما هي قصته؟

محمد عطيفي

كشف المتحف المصري بالتحرير عن عرض مومياء نادرة لكلب صيد مدجن، داخل قاعة مومياوات الحيوانات (قاعة 53) بالطابق العلوي للمتحف، حيث يرجّح أنها تعود إلى الملك أو أحد أفراد أسرته في مصر القديمة.

أصل المومياء وفرضية الملكية

وعلى الرغم من عدم العثور على نقوش أو مومياء بشرية تكشف هوية مالك الكلب، فإن موقع اكتشافه في مقبرة 50 بوادي الملوك، بالقرب من مقبرتي الملك أمنحتب الثاني والملك حور محب، يدعم الاعتقاد بأنها كانت تخص أحدهما.
وتعزز هذه الفرضية العادة المصرية القديمة التي كانت تقوم على دفن الحيوانات الأليفة بجوار أصحابها.

زيارة المتحف ومواعيد العمل

يستقبل المتحف المصري بالتحرير الزوار يوميًا من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، على أن يكون آخر موعد لبيع التذاكر في الرابعة عصرًا.

تصميم المتحف وأصالته

جاء تصميم المتحف المصري بالتحرير عبر مسابقة معمارية عالمية فاز بها المهندس الإيرلندي هينينج لارسن، حيث استلهم فكرته من الشعاع الشمسي الذي يربط المتحف بأهرامات الجيزة.
ويتميز المبنى بمزج العمارة الحديثة مع روح الحضارة المصرية القديمة، ما يجعله أيقونة معمارية فريدة.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=4886
شارك هذه المقالة