يترقب العالم مساء 7 سبتمبر 2025 مشهداً فلكياً نادراً، حين يتبدّل وجه القمر من لونه المضيء إلى الأحمر البرتقالي الداكن، في خسوف عميق يستمر نحو 82 دقيقة.
وتبدأ ظاهرة قمر الدم في تمام 7:28 مساءً بتوقيت الإمارات، بينما تصل ذروتها بين 9:30 و10:52 مساءً، ليبدو القمر أكبر وأكثر سطوعاً من المعتاد، إذ يحدث الخسوف قبل اقترابه من الأرض بأيام قليلة فقط.

فيما سيغطي ظل الأرض قرابة 36% من قرص القمر، ما يمنحه لوناً داكناً مائلاً إلى الأحمر الدموي. هذه الظاهرة تعرف باسم “قمر الدم”، إذ تمر أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، فتتشتت الألوان الزرقاء ويتبقى الأحمر والبرتقالي ليكسوا القمر بحلّة مهيبة.
بينما سيتمكن أكثر من 6.2 مليار إنسان، أي ما يعادل 77% من سكان العالم، من متابعة الخسوف، ومشاهدة قمر الدم، خاصة في القارة الآسيوية وأستراليا الغربية. بينما تغيب المشاهدة عن الأمريكيتين، وتقتصر على مراحل جزئية في أوروبا وإفريقيا وأجزاء من أستراليا ونيوزيلندا.

ويعد هذا الخسوف هو الثاني في عام 2025، على أن يشهد العالم خسوفاً كلياً جديداً في 2-3 مارس 2026، ثم خسوفاً شبه كلي في 27-28 أغسطس 2026 يغطي معظم سطح القمر.






