المنارة / دمشق
يشهد موسم دراما رمضان 2026 حالة من الانتعاش الفني في الساحة السورية.
فيما يشهد مع عودة لافتة لعدد من أبرز نجوم الدراما السورية بعد سنوات من الغياب.
بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي عاشتها البلاد خلال العقد الماضي.
بينما تكشف قائمة الأعمال المنتظر عرضها عن عودة أسماء كبيرة طال انتظارها.
فيما يبشّر بموسم درامي استثنائي يذكّر الجمهور بزمن الدراما السورية الذهبية.

جمال سليمان: “الخروج من البئر”
يتصدر النجم جمال سليمان قائمة العائدين هذا العام، من خلال مسلسل “الخروج من البئر”.
حيث بدأ تصويره مؤخرًا، ويُعد عودته الرسمية إلى الدراما السورية بعد انقطاع لعدة سنوات.
فيما يسلط العمل الضوء على قضايا اجتماعية وإنسانية معاصرة تمس المجتمع السوري.
كما يشارك في بطولته نخبة من الفنانين السوريين واللبنانيين، منهم كارمن لبس وعبد الحكيم قطيفان.
والمسلسل من تأليف سامر رضوان، وإخراج محمد لطفي، وإنتاج شركة ميتفورا للإنتاج الفني، بإشراف أسامة حمد (منتج منفذ) ومحمود شلش (منتج فني).

فارس الحلو: عودة بعد 15 عاماً في “مولانا”
في مفاجأة فنية أسعدت جمهوره، يعود النجم فارس الحلو إلى الدراما السورية بعد غياب تجاوز 15 عامًا من خلال مسلسل “مولانا”.
فيما يجمعه بكل من تيم حسن ونور علي. العمل من إخراج سامر البرقاوي وتأليف لبنى حداد، وإنتاج شركة الصباح إخوان، المعروفة بأعمالها الناجحة في المواسم الرمضانية السابقة.
كما تدور التوقعات حول الشخصية التي سيجسدها الحلو.
خاصة أنه اشتهر سابقًا بأدواره العميقة في مسلسلات مثل “أبناء القهر” و*“أهل الغرام”*.

يارا صبري: “المقعد الأخير” بعد غياب تسع سنوات
تستعد النجمة يارا صبري للعودة إلى الشاشة الصغيرة بعد تسع سنوات من الغياب، عبر مسلسل “المقعد الأخير”.
حيث يُعيدها إلى أجواء الدراما الاجتماعية التي تميزت بها.
فيما يتناول العمل ثلاث قضايا رئيسية هي: نضال المرأة في مراحل حياتها المختلفة.
حيثما التفاوت الطبقي بين طلاب المدارس، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأجيال الجديدة.
كما يُذكر أن آخر أعمال يارا صبري كان مسلسل “أوركيديا” عام 2017.

جهاد عبدو: لقاء فني بعد 20 عامًا
كما يشهد مسلسل “المقعد الأخير” أيضًا عودة الفنان جهاد عبدو بعد غياب دام 13 عامًا.
فيما كان آخر ظهور له في مسلسل “في قلب اللهب” عام 2013.
بينما تحمل مشاركته في العمل طابعًا خاصًا، إذ تُعيد جمعه مع يارا صبري بعد 20 عامًا من آخر تعاون بينهما في مسلسل “عصي الدمع” (2005)، حيث يعد من أبرز محطات الدراما السورية الحديثة.
موسم استثنائي بعودة الكبار
مع هذه الأسماء اللامعة التي تعود إلى الشاشة في رمضان 2026.
فيما يبدو أن الدراما السورية تستعد لاستعادة وهجها ومكانتها الإقليمية، من خلال أعمال تتناول الواقع الاجتماعي والإنساني بعمق وجرأة.
كما تعيد إلى الأذهان الزمن الجميل للدراما السورية التي طالما جمعت بين الفن الراقي والرسالة الهادفة.






