
في عالم الإعلام المتسارع، حيث تتبدل الأدوات وتتجدد المنصات بشكل يومي، يبقى القارئ والمتابع هو البوصلة الحقيقية والركيزة الأساسية لأي نجاح. واليوم، ونحن في مجلة المنارة الإماراتية، نقف أمام محطة جديدة تستحق أن نحتفي بها معكم جميعاً، وهي تجاوز محتوياتنا على منصّة إنستغرام حاجز المليون مشاهدة في أقل من شهر واحد. وعلى منصة الفيس بوك مايقرب النصف مليون
في عالم الإعلام المتسارع، حيث تتبدل الأدوات وتتجدد المنصات بشكل يومي، يبقى القارئ والمتابع هو البوصلة الحقيقية والركيزة الأساسية لأي نجاح. واليوم، ونحن في مجلة المنارة الإماراتية، نقف أمام محطة جديدة تستحق أن نحتفي بها معكم جميعاً، وهي تجاوز محتوياتنا على منصّة إنستغرام حاجز المليون مشاهدة في أقل من شهر واحد. وعلى منصة الفيس بوك مايقرب النصف مليون
إن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو ثمرة ثقة المتابعين الكرام الذين جعلوا من منصاتنا الرقمية فضاءً للحوار والتفاعل، ومنبرًا لنشر المعلومة الموثوقة، والخبر الصادق، والمحتوى الذي يوازن بين الأصالة والمعاصرة.
لقد انطلقت مجلة المنارة منذ أكثر من عشرين عاماً، وهي تحمل في رؤيتها رسالة واضحة: أن تكون منبراً عربيًا إماراتيًا شامخًا، يستلهم من العلم والمعرفة والمصداقية المهنية طريقاً له، ويستند في الوقت ذاته إلى عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وإلى الإرث العربي والإسلامي الذي يشكل هويتنا وجذورنا. وعلى مدى هذه العقود، لم تتوقف المنارة عن التطوير ومواكبة أحدث المستجدات التكنولوجية والإعلامية، بما يليق بمكانتها وبثقة قرائها.
إن الوصول إلى هذه الأرقام القياسية على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما إنستغرام، يعكس أيضاً حجم التحديات التي نواجهها كإعلاميين في عصر الرقمنة، حيث باتت سرعة الوصول، وجاذبية المحتوى، وصدق الكلمة عوامل متداخلة تحدد مدى النجاح والاستمرارية. وهنا، لا بد أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى كل متابع، وكل قارئ، وكل داعم لمجلة المنارة، أنتم شركاؤنا في كل إنجاز، وسبب في استمرار وهج رسالتنا.
كما نتوجه بتحية اعتزاز وفخر إلى زملائنا الصحافيين والإعلاميين القائمين على إدارة المواقع والمنصات، المنتشرين في كل أنحاء الوطن العربي، الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل تقديم الأفضل، ومواصلة العمل بروح الفريق الواحد، إيمانًا منهم بأن الإعلام رسالة قبل أن يكون مهنة.
ختامًا، نقول لكل من تابعنا، وشاركنا، ووقف معنا في مسيرة المنارة: إن هذا النجاح هو نجاحكم أنتم قبل أن يكون نجاحنا. ومعاً، سنواصل المسيرة، لنكتب فصولاً جديدة من التميز، ونفتح آفاقاً أوسع للحوار والمعرفة، متمسكين بتراثنا الأصيل، ومنفتحين على آفاق المستقبل الرحبة






