المنارة / دبي
احتفت جمعية الصحفيين الإماراتية، بمقرها في منطقة المحيصنة 2 بدبي، بـ “يوم العلم” الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام.
بحضور فضيلة المعيني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من أعضاء الجمعية والإعلاميين.
كما أكدت فضيلة المعيني أن يوم العلم يُعد مناسبة وطنية غالية على قلوب أبناء الإمارات.
فيما تتجلى فيها معاني الوحدة والتلاحم للحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته الحضارية والإنسانية.
بينما فيها يجدد الجميع العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
حيث لتبقى راية دولة الإمارات عالية خفّاقة بين الأمم.
وقالت إن الاحتفال بيوم العلم يجسد أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته.
فيما يعبر عن وحدة أبناء الإمارات تحت راية الاتحاد التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
بينما أضافت: “في الثالث من نوفمبر من كل عام، تتوحّد القلوب.
كما ترتفع الأيادي لتجديد العهد والوفاء لراية الوطن، رمز العزة والسيادة، التي تظل خفّاقةً بالعز والمجد تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات”.
فيما أشارت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية إلى أن الإعلام الإماراتي، بمختلف مؤسساته وكوادره.
حيث سيظل صوت الوطن ورسالةً تعكس قيمه ومكتسباته.
ومنبرا لنقل إنجازاته وريادته إلى العالم، مؤكدةً أن المسؤولية الإعلامية جزء أصيل من واجب كل صحفي تجاه وطنه.
كما يساهم في ترسيخ الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية، ونشر قيم التسامح والاحترام التي قامت عليها دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، رفعت فضيلة المعيني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
بالإضافة إلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة.
ونائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى شعب الإمارات الكريم بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
