المنارة: وكالات
بدأت جماهير نادي ليفربول الإنجليزي في التعبير عن استيائها تجاه لاعبها السابق، ترينت ألكسندر أرنولد، الذي يلعب حالياً لصالح ريال مدريد.
يأتي هذا في إطار استعداد أرنولد للعودة إلى ملعب أنفيلد، معقل ليفربول، للمشاركة في المواجهة المرتقبة ضمن دوري أبطال أوروبا.
ويستضيف ليفربول نظيره ريال مدريد، في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ورغم صافرات الاستهجان والاستقبال السيء المتوقع من جماهير ليفربول لأرنولد، إلا أن الهجوم بدأ مبكرا من خلال تشويه جدارية له بالقرب من ملعب أنفيلد من قبل بعض المشجعين، وكتب بجانبها “فأر”.
وكان أرنولد قد رحل عن فريق ليفربول وانضم إلى صفوف ريال مدريد في الميركاتو الصيفي الماضي 2024، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده رسميا مع “الريدز”.

وذكرت صحيفة “تلغراف” أن هذا العمل التخريبي زاد المخاوف من أن أرنولد سيواجه استقبالا “عدائيا” عند لقائه لاعبي وجماهير ناديه السابق، مساء الثلاثاء.
وهذه ثالث مرة تشوه فيها جدارية ألكسندر أرنولد، إذ سبق أن خربت مرتين، لكنها أعيد ترميمها.
وواجه أرنولد، البالغ من العمر 27 عاما، هتافات استهجان من مشجعي “الريدز”، في مايو الماضي، بعد الإعلان عن مغادرته للنادي.
وانتقل أرنولد إلى ريال مدريد قبل انطلاق كأس العالم للأندية العام الماضي.
وقبل عودته إلى أنفيلد، سئل أرنولد عن نوع الترحيب الذي يتوقعه من مشجعي فريقه السابق، فأوضح الظهير الأيمن أن طريقة استقباله لن تنقص من حبه لناديه السابق.
المدافع الدولي، الذي نشأ وتكوّن في أكاديمية ليفربول وارتدى الرقم 66 الذي أصبح رمزًا لجماهير النادي، غادر أنفيلد في مايو الماضي بعد خلافات مع الإدارة حول تمديد عقده، ليختار تحديًا جديدًا في الدوري الإسباني مع بطل أوروبا.
لكن الليلة، سيجد نفسه في اختبار نفسي صعب، إذ يعود إلى الملعب الذي صنع فيه اسمه، أمام جماهير لا تنسى بسهولة من غادرها، خصوصًا إذا ارتدى ألوان الغريم الأوروبي الأكبر.
من جانبه، يدرك أرنولد أن مواجهة ليفربول لا تعني مجرد مباراة في دور المجموعات، بل معركة شخصية بين الماضي والحاضر، بين الحب القديم والحلم الجديد في مدريد.






