أحدثت تصريحات جديدة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية. فقد أكد أن إدارته أنهت ما يقارب 60% من الحروب حول العالم، بفضل ما وصفه بسياسة “الضغط الاقتصادي” والتهديد بفرض رسوم جمركية على الدول.
مواقف حادة تجاه الملفات الدولية
في مقابلة بثتها شبكة “سي بي إس” ضمن برنامج “60 دقيقة”، قال ترامب إن وقف إطلاق النار في غزة “مستقر وغير هش”. وأضاف أنه يمكن “القضاء على حركة حماس فوراً” إذا لم تلتزم بمسار التسوية. كما شدد على أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية سريعًا في حال عودته إلى الرئاسة.
وبشأن فنزويلا، استبعد ترامب الخيار العسكري، مؤكداً أن “أيام الرئيس نيكولاس مادورو باتت معدودة”، وأن التغيير هناك “أصبح قريباً”.
تصريحات مثيرة حول الصين وروسيا
خلال المقابلة، تحدث ترامب عن العلاقات مع القوى الكبرى. واصفًا الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنهما “قائدان قويان للغاية”. كما اتهم البلدين بإجراء تجارب نووية سرية، وأوضح أن الاتفاقات التجارية مع الصين “ناجحة” من وجهة نظره.
تحذيرات بشأن الأسلحة النووية
كما حذر ترامب من خطورة انتشار الأسلحة النووية في العالم. وأشار إلى أن الترسانة النووية الحالية تكفي لتدمير الكوكب أكثر من 150 مرة. لذلك دعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحد من انتشارها. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعود إلى إجراء اختبارات نووية، حتى لا تصبح “الدولة الوحيدة التي لا تختبر أسلحتها”.
تناقض رسمي في الموقف الأميركي
في المقابل، أوضح وزير الطاقة الأميركي كريس رايت أن واشنطن لا تخطط لتنفيذ تفجيرات نووية رغم تصريحات ترامب. وقال إن الاختبارات التي يجري التحضير لها “تخص الأنظمة فقط”، وتهدف إلى تطوير نماذج بديلة من الأسلحة النووية لضمان استمرار التفوق الأميركي.
عودة سباق التسلح النووي إلى الواجهة
أعاد إعلان ترامب الأخير تكليف وزارة الدفاع بإجراء اختبارات نووية جديدة الجدل من جديد، إذ تعد المرة الأولى منذ 33 عامًا. وأثار القرار تحذيرات من الصين وروسيا، ما زاد المخاوف من عودة سباق التسلح النووي وتأثيره على الأمن الدولي.






