المنارة: وكالات
أثارت النجمة العالمية بريتني سبيرز اهتمام جمهورها مجددًا بعد أن حذفت حسابها الرسمي على منصة إنستجرام بشكل مفاجئ. لاحظ متابعوها مساء الأحد اختفاء الحساب وظهور رسالة تشير إلى أن “الملف الشخصي قد تمت إزالته”، مما أثار تساؤلات كثيرة حول أسباب الخطوة.
منشورات غامضة تثير القلق
جاء قرار بريتني بعد أسابيع من منشورات مثيرة للحيرة، تضمنت مقاطع فيديو وهي ترقص داخل منزلها بينما أغلقت خاصية التعليقات. كما كتبت عبارات مبهمة عن طفليها جايدن جيمس (19 عامًا) وشون بريستون (20 عامًا)، ما زاد من قلق جمهورها بشأن حالتها النفسية.
إصابة غامضة وتوضيح من النجمة
بحسب مجلة People، نشرت سبيرز في 7 أكتوبر مقطع فيديو ظهرت فيه بكدمات على ذراعيها وضمادات على يديها. وأوضحت أنها سقطت أثناء زيارة أحد الأصدقاء، وقالت: “سقطت على السلالم في منزل صديقتي، كان الأمر مروعًا، لكن الحمد لله أنا بخير الآن.”
وأضافت أيضًا: “ولداي سافرا إلى ماوي، وأنا أعبّر عن نفسي من خلال الفن، فقط أريد أن أكون امرأة أفضل وأتحسن.”
اعترافات جديدة حول فترة الوصاية
في 19 أكتوبر، تحدثت بريتني عن معاناتها خلال وصايتها القانونية التي استمرت 13 عامًا. وأشارت إلى أنها شعرت وكأنها أصيبت “بضرر دماغي” بسبب التجربة. كما ربطت بين حالتها وفيلم Maleficent قائلة: “الملك حاول قتلها وسرق جناحيها، ربما لا علاقة لذلك بي، لكنه يثير اهتمامي كثيرًا.”
وكشفت في مذكراتها The Woman in Me عن تفاصيل مؤلمة، منها أنها بقيت أربعة أشهر بلا باب خاص ومُنعت من التحرك بحرية.
كتاب زوجها السابق يزيد الجدل
تزامن ذلك مع صدور كتاب زوجها السابق كيفن فيدرلاين بعنوان You Thought You Knew، الذي تحدث فيه عن علاقته ببريتني. تناول الكتاب سلوكها كأم وأشار إلى خيانتها له، مما أثار غضب جمهورها بعد نشر مقتطفات منه في نيويورك تايمز وUSA Today وE! Online.
رد بريتني سبيرز ودعم جمهورها
لم تتجاهل بريتني تلك التصريحات، إذ ردت عبر منصة X (تويتر سابقًا) متهمة فيدرلاين بـ”التلاعب النفسي”. وكتبت: “أن تُحب بصدق بينما يتم تهديدك وجعلك تصدق أنك الشخص السيئ، هذا أقسى أنواع الألم.”
وأضافت منتقدة ظهوره الإعلامي: “يذهلني كيف يتوقف قبل أن يبكي في المقابلات، هل هذا تمثيل؟!”
بيان رسمي يوضح موقفها
في 14 أكتوبر، أصدر ممثل بريتني بيانًا لمجلة People أكد فيه أن فيدرلاين وآخرين يستغلون اسمها لتحقيق أرباح، خاصة بعد انتهاء مدفوعات النفقة الخاصة بالأطفال. وأوضح أن ما يشغل بريتني حاليًا هو طفلاها وسلامتهما، مشيرًا إلى أن قصتها الحقيقية رواها جمهورها من خلال مذكراتها.
محاولة للابتعاد عن الأضواء
يرى بعض المتابعين أن حذف حسابها محاولة لاستعادة السيطرة على حياتها بعد سنوات من الوصاية والضغوط الإعلامية. في المقابل، يعتقد آخرون أنها تمر بمرحلة حساسة تحتاج فيها إلى الدعم النفسي والهدوء بعيدًا عن الأضواء.






