الملكة رانيا تتألق بإطلالة كاجوال في قمة One Young World بميونخ

ضحى نبيل

المنارة / ميونخ 

تألّقت الملكة رانيا العبدالله خلال مشاركتها في قمة One Young World التي استضافتها مدينة ميونخ الألمانية هذا الأسبوع.

حيث جمعت إطلالتها بين البساطة العصرية والأناقة الملكية.

في مشهد عكس قدرتها الدائمة على المزج بين الرسالة والمظهر.

خطاب يلهم الشباب ويدعو للمسؤولية

في كلمتها أمام آلاف الشباب المشاركين من أكثر من 190 دولة.

فيما حذّرت الملكة رانيا من مخاطر خطاب الكراهية.

بينما أشارت إلى أنه كثيرًا ما يكون الشرارة التي تمهّد الطريق لانتهاكات إنسانية واسعة.

كما دعت إلى تحمّل المسؤولية الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة.

فيما أكدت أن “الغضب وحده لا يكفي، بل يجب تحويله إلى تحرّك فعلي نحو التغيير”.

حيث ربطت الملكة بين أمثلة تاريخية وحديثة تُظهر كيف يمكن للكلمات أن تتحوّل إلى أفعال عنف.

فيما شددت على أن دور الشباب اليوم محوري في حماية القيم الإنسانية والتصدي لخطابات الانقسام.

حضور ملكي بلغة الشباب

لم يقتصر تأثير الملكة رانيا على مضمون كلمتها فحسب، بل امتدّ إلى أسلوب تواصلها القريب والبسيط.

فيما جعلها أكثر قربًا من المشاركين الشباب.

وقد التقت بعدد منهم لتبادل الأفكار حول المبادرات الهادفة إلى تعزيز الحوار والتفاهم والاندماج بين الثقافات.

أناقة تجمع الرسمية بالعصرية

على صعيد الموضة، نالت إطلالتها إشادة واسعة من مواقع الأزياء ووكالات الأنباء.

حيث وصفتها بأنها نموذج مثالي لأسلوب “Formal Chic” المعاصر.

فقد اختارت الملكة تصميماً أنيقاً يناسب أجواء القمة الدولية، خالياً من المبالغة في الزينة.

مع تناغم لافت في الألوان والقصّات يعكس ذوقها الرفيع وقدرتها على التعبير عن الحضور الملكي بأسلوب معاصر.

مزيج من الرسالة والمظهر

كان ظهور الملكة رانيا في قمة One Young World أكثر من مجرد إطلالة بروتوكولية.

بينما مثّل بياناً إنسانياً بصوت ملكي يخاطب أجيال المستقبل.

فيما يذكّر العالم بأهمية أن يكون للقادة حضورٌ يجمع بين القيم والجمال، القوة والرقي.

في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى أصوات عقلانية ومُلهمة.

كما أكدت الملكة رانيا أن القيادة الحقيقية لا تُقاس فقط بما يُقال.

بل بكيفية الجمع بين المبدأ والأسلوب لإلهام التغيير الإيجابي.

📎 رابط مختصر للمقال: https://almanara.media/?p=24032
شارك هذه المقالة