المنارة : القاهرة / محمد سعد
لم يعد الطلاق في الوسط الفني المصري مجرد خبر عابر يتصدر العناوين، بل تحوّل في الآونة الأخيرة إلى ظاهرة متكررة تثير الجدل بين الجمهور والمتابعين. فخلال الشهور الماضية، أعلن أكثر من نجم بارز انفصاله بعد سنوات طويلة من الارتباط، في مشهد يعكس حجم الضغوط التي تعيشها هذه الزيجات تحت الأضواء، ويطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء تزايد حالات الانفصال في مجتمع الفن
عمر خورشيد وياسمين الجيلاني.. نهاية زواج فني استمر عقدًا
في أحدث الحوادث، أعلن الفنان عمر خورشيد انفصاله عن زوجته الفنانة ياسمين الجيلاني بعد أكثر من عشر سنوات من الزواج أثمرت عن ابنتهما “إيما”. وأكد خورشيد أن الطلاق تم بالتراضي، مشددًا على احترامه المتبادل مع زوجته السابقة، ليغلق بذلك فصلًا طويلًا جمعهما منذ أول لقاء في كواليس مسلسل “أشرار وطيبين”.


تامر حسني وبسمة بوسيل.. قصة حب شهيرة تصل إلى محطة النهاية
لم يكن خبر انفصال النجم تامر حسني عن بسمة بوسيل عاديًا، فزواجهما دام 12 عامًا وكان محط أنظار الجمهور منذ بدايته. ورغم محاولات الطرفين لاحتواء الأزمات، أعلنت بسمة خبر الطلاق بنفسها، مشيرة إلى أن العلاقة تحولت إلى صداقة واحترام متبادل، فيما وصفها البعض بأنها من أكثر حالات الانفصال هدوءًا في الوسط الفني.
من أكثر الحالات التي أثارت دهشة الجمهور كان طلاق الفنان أحمد السقا من الإعلامية مها الصغير بعد زواج استمر ما يقارب 26 عامًا، ونتج عنه ثلاثة أبناء. ورغم طول سنوات العشرة، إلا أن السقا أعلن انفصاله مؤكدًا أن القرار اتُّخذ بهدوء، وأن الأولوية تظل لرعاية أبنائه والحفاظ على روابط الاحترام بين الطرفين.
أحمد السقا ومها الصغير
لم تقتصر حالات الانفصال على هذه الأسماء الكبيرة، فقد أعلنت الفنانة بسمة ماهر أيضًا طلاقها من الفنان أحمد كشك بعد خمس سنوات من الزواج، ووصفت التجربة بأنها “خير لها” رغم صعوبتها. هذه الحالات وغيرها جعلت الطلاق مادة أساسية متداولة في الوسط الفني خلال العام الحالي.
يُرجع خبراء الاجتماع أسباب هذه الظاهرة إلى ضغوط العمل الفني وعدم استقرار مواعيده، إضافة إلى الأضواء المسلّطة على تفاصيل الحياة الخاصة للفنانين، وهو ما يولد أحيانًا خلافات لا يستطيع الطرفان تجاوزها. كما أن تحولات المجتمع وتغير النظرة إلى الزواج والطلاق جعلت قرار الانفصال أقل صعوبة من الماضي







