المنارة / متابعات
لم يعد الجدار مجرد مساحة فارغة في المنزل، بل أصبح لوحة فنية تُعبّر عن الذوق الشخصي والذكريات الجميلة.
تُعرف هذه الفكرة باسم الجدار الفني (Gallery Wall)، وهي من أبرز اتجاهات الديكور الحديثة التي تضيف طابعًا شخصيًا ودفئًا إلى أي غرفة.
تقوم الفكرة على تجميع صور ولوحات وإطارات بأحجام وأشكال مختلفة على جدار واحد بطريقة منسّقة، لتشكّل في النهاية لوحة بصرية متكاملة.
يمكن أن تضم الصور ذكريات عائلية، أو لوحات فنية، أو مقولات تحفيزية، أو حتى ملصقات سفر وأماكن مميزة.

يناسب الجدار الفني مختلف المساحات، مثل:
- غرفة المعيشة لخلق نقطة تركيز جذابة.
- ممرات المنزل الطويلة التي تحتاج إلى لمسة حياة.
- غرف النوم لإضفاء طابع شخصي ودافئ.
رغم أن الجدار الفني يبدو عفويًا للوهلة الأولى، إلا أنه يعتمد على توازن بصري مدروس.
فيما ينصح مصممو الديكور بـ:
- اختيار لوحة مركزية كبيرة تُبنى حولها باقي الإطارات.
- الحفاظ على مسافات متساوية بين القطع.
- توحيد ألوان الإطارات أو الخلفيات لخلق انسجام بصري.
من مزايا هذا الأسلوب أنه قابل للتغيير بسهولة، إذ يمكن تبديل الصور أو إضافة لوحات جديدة مع مرور الوقت، ليبقى الجدار نابضًا بالحياة ويعكس مراحل مختلفة من حياة الأسرة أو ذوق أصحاب المنزل.
الجدار الفني ليس مجرد ديكور، بل قصة تُروى على الحائط — تجمع بين الفن والذكريات والشخصية، وتحوّل أي مساحة عادية إلى ركن مميز يعبّر عنك.